«البريميرليغ»: شيفيلد يخطف نقطة من تشيلسي في معركة البقاء

أولي ماكبيرني يحتفل بهدف التعادل القاتل لشيفيلد في مرمى تشيلسي (غيتي)
أولي ماكبيرني يحتفل بهدف التعادل القاتل لشيفيلد في مرمى تشيلسي (غيتي)
TT

«البريميرليغ»: شيفيلد يخطف نقطة من تشيلسي في معركة البقاء

أولي ماكبيرني يحتفل بهدف التعادل القاتل لشيفيلد في مرمى تشيلسي (غيتي)
أولي ماكبيرني يحتفل بهدف التعادل القاتل لشيفيلد في مرمى تشيلسي (غيتي)

انتزع المهاجم أولي ماكبيرني هدف التعادل للفريق في الوقت المحتسب بدل الضائع ليضمن نقطة مهمة لشيفيلد يونايتد في معركة البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تعادله 2 - 2 مع تشيلسي على ملعب «برامال لين» (الأحد).

وظل شيفيلد في ذيل الترتيب برصيد 16 نقطة قبل 7 مباريات على نهاية الموسم، بينما يحتل تشيلسي المركز التاسع برصيد 44 نقطة، بعد أن واصل مسيرته الخالية من الهزائم إلى 7 مباريات في الدوري.

وانكشفت نقاط الضعف الدفاعية لفريق شيفيلد في الدقيقة 11 عندما تُرك مدافع تشيلسي تياغو سيلفا، دون رقابة خلال تنفيذ ركلة ركنية ليسجّل الهدف الأول، لكن جايدن بوغل أدرك التعادل في الدقيقة 32.

وبدا أن نوني مادويكي لاعب تشيلسي قد حسم الأمر بهدف رائع في الدقيقة 66، لكن رد فعل ماكبيرني كان أسرع على كرة داخل منطقة الجزاء بعد 3 دقائق من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني، حيث انقضّ ليحقق التعادل لفريقه.


مقالات ذات صلة

«يوروبا ليغ»: أوباميانغ أفضل لاعب لهذا الموسم

رياضة عالمية أوباميانغ مهاجم مرسيليا الفرنسي (الشرق الأوسط)

«يوروبا ليغ»: أوباميانغ أفضل لاعب لهذا الموسم

اختير المهاجم الغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ كأفضل لاعب في نسخة هذا الموسم من مسابقة «يوروبا ليغ» وذلك بعد تسجيله 10 أهداف في 11 مباراة خاضها مع فريقه مرسيليا.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة عربية اللاعب المصري كريم إبراهيم (صورة متداولة على إكس)

جدل عقب انسحاب رياضي مصري من بطولة العالم أمام خصمه الإسرائيلي

أثار موقف لاعب الجودو المصري كريم إبراهيم جدلاً «سوشيالياً»، بانسحابه من أمام اللاعب الإسرائيلي بيتر بالتشيك في بطولة العالم المقامة حالياً في أبوظبي.

محمد الكفراوي (القاهرة )
رياضة عالمية غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

غوارديولا: السيتي ليس بحاجة لحافز إضافي قبل نهائي كأس الاتحاد

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي اليوم الجمعة إن فريقه لا يحتاج إلى حوافز إضافية عندما يواجه مانشستر يونايتد غدا السبت في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية سيتي يأمل بتحقيق رقم قياسي آخر بالفوز بالكأس كما فاز ببطولة الدوري (رويترز)

سيتي لصنع التاريخ... ويونايتد لاستعادة الكبرياء

مانشستر يونايتد يأمل في استعادة بعض من كبريائه بعد المستوى الباهت الذي ظهر به في الموسم الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توتو وولف رئيس فريق مرسيدس (رويترز)

توتو وولف رئيس فريق مرسيدس يتمسك بالبقاء في منصبه

أكد توتو وولف رئيس فريق مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا1» أنه لا يزال الشخص المناسب لقيادة الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إنريكي: ليون منافس قوي… وخطير

إنريكي مدرب باريس سان جيرمان مجتمعاً بجهازه الفني خلال تدريبات الفريق استعداداً لنهائي كأس فرنسا (إ.ب.أ)
إنريكي مدرب باريس سان جيرمان مجتمعاً بجهازه الفني خلال تدريبات الفريق استعداداً لنهائي كأس فرنسا (إ.ب.أ)
TT

إنريكي: ليون منافس قوي… وخطير

إنريكي مدرب باريس سان جيرمان مجتمعاً بجهازه الفني خلال تدريبات الفريق استعداداً لنهائي كأس فرنسا (إ.ب.أ)
إنريكي مدرب باريس سان جيرمان مجتمعاً بجهازه الفني خلال تدريبات الفريق استعداداً لنهائي كأس فرنسا (إ.ب.أ)

يطمح باريس سان جيرمان لإنهاء موسمه بتحقيق الثلاثية المحلية عبر الفوز بلقب بطولة كأس فرنسا لكرة القدم غداً (السبت)، لكن مدربه لويس إنريكي يشعر بالحذر قبل مواجهة أولمبيك ليون الذي قلب موسمه رأساً على عقب تحت قيادة المدرب الجديد بيير ساغ.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، فاز باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي للمرة الثالثة على التوالي بعد تحقيقه كأس السوبر الفرنسية في يناير (كانون الثاني) الماضي. وتحسن ليون، الذي لم يحقق أي انتصار في أول 10 مباريات بالموسم، تحت قيادة ساغ الذي تولى تدريب الفريق في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وأبلغ لويس إنريكي الصحافيين الجمعة: «أظن أن بيير ساغ حقق 20 فوزاً في 27 مباراة خاضها. إحصاءاته مذهلة. لقد غير الأمور تماماً في فريق بدأ (الموسم) بكثير من الصعوبات».

وتابع: «في الموسم المقبل، سينافسنا بالتأكيد على اللقب. إنه منافس قوي للغاية ونحن مستعدون».

وأنهى ليون الدوري الفرنسي في المركز السادس، ليتأهل إلى الدوري الأوروبي في الموسم المقبل، بالإضافة إلى الوصول إلى نهائي كأس فرنسا للمرة الأولى منذ 2012.

وفاز سان جيرمان 4 - 1 على ليون في الدورين الأول والثاني بالدوري، لكن لويس إنريكي قال إنه لا يوجد سبب للاستخفاف بمنافسه.

وقال: «إنهم خطيرون حين يملكون الكرة، ويمكنهم إيذاء أي فريق. كما صنعوا كثيراً من الفرص أمامنا. لذلك سيكون النهائي صعباً للغاية».

الجدير بالذكر أن مباراة السبت ستكون الأخيرة لكيليان مبابي، هداف سان جيرمان التاريخي، مع النادي، لينهي فترة استمرت 7 سنوات مع الفريق ساعده خلالها في تحقيق الدوري 6 مرات.

وقال لويس إنريكي عن مبابي الذي لم يستعِن به كثيراً منذ إعلان اللاعب رحيله المرتقب: «بالطبع سيلعب أساسياً. باريس سان جيرمان لديه علاقة خاصة مع كأس فرنسا. الجماهير مهتمة بها حقاً. النادي فاز بها 14 مرة. الفوز بها سيكون طريقة مثالية لإنهاء الموسم».


تن هاغ مدرب يونايتد يبدد تكهنات إقالته: سنواصل المشروع

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

تن هاغ مدرب يونايتد يبدد تكهنات إقالته: سنواصل المشروع

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

نفى إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، تكهنات إقالته، بعد نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمام غريمه مانشستر سيتي، غداً السبت، مؤكداً أنه «سيواصل المشروع».

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الهولندي تن هاغ سيغادر منصبه بعد المباراة في ملعب ويمبلي، سواء خسر أم فاز باللقب، ليواجه مصير مواطنه لويس فان غال نفسه، الذي أقيل بعد التتويج بالكأس نفسها في 2016.

وستكون مباراة الغد آخِر فرصة أمام يونايتد للتأهل لمسابقة أوروبية، بعد أن أنهى الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الثامن، وهو أسوأ مركز له على الإطلاق.

ووفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، قال تن هاغ، للصحافيين، اليوم الجمعة، بشأن كونها مباراته الأخيرة: «ليس لديَّ ما أقوله، أركز في وظيفتي وفي الفوز بالمباراة، ثم نواصل المشروع».

وأضاف: «أتيت إلى هنا من أجل الفوز بألقاب، والسبت لدينا فرصة أخرى، بعد كل موسم تراجع المشوار، وسنرى مدى تطور المشروع وما نحتاج لتغييره».

وتابع: «تحدثت مع الإدارة مؤخراً، وكان هناك كثير من الأمور الجيدة، انضم لاعبون جدد، وتطور آخرون، وارتفعت قيم لاعبين، وأمامنا فرصة للتتويج غداً».

وحسم سيتي لقب الدوري الممتاز، للموسم الرابع على التوالي، وسيتطلع فريق المدرب بيب غوارديولا لتحقيق الثنائية المحلية، بعد ضياع لقب دوري أبطال أوروبا.


«يوروبا ليغ»: أوباميانغ أفضل لاعب لهذا الموسم

أوباميانغ مهاجم مرسيليا الفرنسي (الشرق الأوسط)
أوباميانغ مهاجم مرسيليا الفرنسي (الشرق الأوسط)
TT

«يوروبا ليغ»: أوباميانغ أفضل لاعب لهذا الموسم

أوباميانغ مهاجم مرسيليا الفرنسي (الشرق الأوسط)
أوباميانغ مهاجم مرسيليا الفرنسي (الشرق الأوسط)

اختير المهاجم الغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ كأفضل لاعب في نسخة هذا الموسم من مسابقة «يوروبا ليغ»، وذلك بعد تسجيله 10 أهداف في 11 مباراة خاضها مع فريقه مرسيليا الفرنسي الذي انتهى مشواره عند نصف النهائي، وفق ما أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الجمعة.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، تمكن الغابوني البالغ 34 عاماً في نسخة هذا الموسم التي أحرز لقبها أتالانتا الإيطالي باكتساحه باير ليفركوزن الألماني 3-0 في النهائي، من أن يصبح الهداف التاريخي للمسابقة بعدما رفع رصيده فيها إلى 34 هدفاً، متجاوزاً الكولومبي راداميل فالكاو (30 هدفاً).

ولعب المهاجم السابق لبوروسيا دورتموند الألماني وآرسنال الإنجليزي وبرشلونة الإسباني، والذي وصل الصيف الماضي إلى مرسيليا قادماً من تشيلسي الإنجليزي، الدور الرئيسي في مشوار فريقه في المسابقة القارية هذا الموسم قبل أن تنتهي المغامرة في نصف النهائي على يد أتالانتا الذي فاز إياباً 3-0 بعدما تعادل الفريقان 1-1 ذهاباً.

وانضم أوباميانغ في نيل هذه الجائزة التي استُحدثت موسم 2016-2017، إلى الفرنسيين بول بوغبا (مع مانشستر يونايتد الإنجليزي عام 2017) وأنطوان غريزمان (أتلتيكو مدريد الإسباني عام 2018)، والبلجيكيين إدين هازارد (مع تشيلسي الإنجليزي عام 2019) وروميلو لوكاكو (مع إنتر الإيطالي عام 2020)، والإسباني جيرارد مورينو (مع فياريال عام 2021)، والصربي فيليب كوشتيتش (مع أينتراخت فرانكفورت الألماني عام 2022)، والإسباني خيسوس نافاس (مع إشبيلية عام 2023).

وكانت جائزة أفضل لاعب شاب لهذا الموسم من نصيب نجم ليفركوزن فلوريان فيرتس (21 عاماً).


فيرنانديز قائد مانشستر: لا أريد الرحيل... حلمي الاعتزال في «أولد ترافورد»

برونو فيرنانديز قائد مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
برونو فيرنانديز قائد مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
TT

فيرنانديز قائد مانشستر: لا أريد الرحيل... حلمي الاعتزال في «أولد ترافورد»

برونو فيرنانديز قائد مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
برونو فيرنانديز قائد مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

شدد برونو فيرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، على أنه لا يريد الرحيل عن الفريق، لكنه يريد أن يحقق النادي توقعاته.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، كان اللاعب البرتغالي الدولي قال في مقابلة سابقة أجراها في بلاده هذا الشهر إنه سيفكر في مستقبله بعد مشاركته في بطولة أوروبا 2024، حيث ربطته تقارير إخبارية بالانتقال إلى بايرن ميونيخ الألماني أو إلى السعودية.

وأثار فيرنانديز (29 عاماً) المزيد من الشكوك عندما قال بعد الفوز على نيوكاسل الأسبوع الماضي بالدوري الإنجليزي الممتاز: «إذا كانوا لا يريدون الاحتفاظ بي لسبب ما، فسوف أرحل، ولكن إذا كانوا يريدونني فسوف أبقى».

لكن فيرنانديز الذي يتبقى عامان على عقده مع مانشستر يونايتد، تحرك لتوضيح موقفه.

وكتب فيرنانديز لموقع «بلايرز تريبيون»: «أحب الاعتزال في (أولد ترافورد) أكثر من أي شيء آخر في العالم. لا أريد أن أرحل. لقد كان هذا دائماً حلمي النهائي».

وشدد فيرنانديز: «أريد فقط أن تتناسب توقعاتي مع توقعات النادي. إذا ذهبت للتحدث مع أي مشجع، فسوف يخبرك بنفس الشيء».

وأكد اللاعب البرتغالي، في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «نريد المنافسة على لقب الدوري. نريد أن نلعب في دوري أبطال أوروبا. نرغب في أن نكون في المباريات النهائية للكؤوس. هذا هو المعيار. هذا ما أريده».

وبعد موسم مخيب للآمال شهد حصول يونايتد على المركز الثامن في ترتيب الدوري الإنجليزي، وهو أدنى ترتيب له في المسابقة بنظامها الحديث، أصبح لدى فريق المدرب الهولندي إريك تين هاغ فرصة لإنهاء الموسم على أعلى مستوى، حينما يلعب ضد جاره اللدود مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي غداً السبت.

وتحمل فيرنانديز المسؤولية عن الأداء السيئ للفريق، الذي جعلهم أيضاً يحتلون المركز الأخير في مجموعتهم بدوري أبطال أوروبا، لكنه قال إنه مصمم على قيادتهم لأشياء أفضل.

وأشار فيرنانديز: «أعلم أن الموسم لم يكن سهلاً بالنسبة لكم»، وأضاف في رسالة مباشرة للجماهير: «لم نكن في نفس المستوى الذي تستحقونه».

وتابع: «كانت هناك لحظات كثيرة فزنا فيها بمباريات كبيرة، وشعرنا بأننا على ما يرام، الآن سنقوم بالبناء على هذا».

واختتم فيرنانديز تصريحاته قائلاً: «بعد هذا الموسم الصعب، تقع على عاتقي مسؤولية تقديم المزيد بدءاً من الغد».


ألكاراس قبل «رولان غاروس»: لا أشعر بالألم... وخائف من الضربات الأمامية

ألكاراس لدى حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ألكاراس لدى حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

ألكاراس قبل «رولان غاروس»: لا أشعر بالألم... وخائف من الضربات الأمامية

ألكاراس لدى حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ألكاراس لدى حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

لم يعد كارلوس ألكاراس يعاني من الألم في ذراعه بعد الإصابة التي قلصت مشواره على الملاعب الرملية، لكن اللاعب المتوج بلقبين في البطولات الكبرى قال، اليوم الجمعة، إنه لا يزال متخوفا بشأن ضرب الكرات بقوة خلال منافسات بطولة فرنسا المفتوحة للتنس.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، انسحب ألكاراس (21 عاما) من بطولتي مونت كارلو للأستاذة وبرشلونة المفتوحة بسبب الإصابة، ورغم محاولته الحفاظ على لقبه في مدريد، ودع منافساتها من دور الثمانية، كما غاب عن بطولة إيطاليا المفتوحة.

وقال ألكاراس للصحافيين: «أشعر بحال أفضل. كانت الأمور جيدة في كل مران أجريته هنا أو في بلادي. أشعر بتحسن متزايد».

وأضاف: «على الأقل، أستطيع التدرب وضرب الكرة دون ألم. وهذه نقطة جيدة بالنسبة لي. متحمس للعب أول مباراة لي هنا في رولان غاروس».

وتابع الإسباني: «ما زلت أفكر في الأمر عندما ألعب ضربات أمامية. ربما يمكنني قول إنني خائف شيئا ما من لعب الضربات الأمامية بنسبة 100 في المائة (من قوتي)».

وخاض ألكاراس المصنف الرابع على العالم أربع مباريات فقط على الملاعب الرملية هذا الموسم.

وقال ألكاراس: «الحقيقة أنني جئت إلى هذه البطولة دون لعب كثير من المباريات، فكانت أقل من المباريات التي كنت أريد خوضها، لكنني أصب تركيزي على التدريبات. أتدرب بشكل جيد. وأستعيد الإيقاع. أكتسب الثقة في التدريبات التي أراها مهمة حقا، وأعتقد أنني لست بحاجة لكثير من المباريات من أجل الوصول لمستواي بنسبة 100 في المائة».

ولدى سؤاله بشأن إصابته، ابتسم اللاعب الإسباني قائلا: «إنه لا يعرف بالتحديد ماذا حدث لذراعه».

وقال ألكاراس: «أركز فقط على تنفيذ تعليمات الأطباء وفريقي. هذا هو ما في الأمر. ما أتذكره هو أنهم قالوا لي إن الإصابة ليست خطيرة ولن تستغرق وقتا طويلا... لا أشعر بأي ألم خلال التدريبات عندما أدخل إلى الملعب».


غوارديولا: السيتي ليس بحاجة لحافز إضافي قبل نهائي كأس الاتحاد

غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)
غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)
TT

غوارديولا: السيتي ليس بحاجة لحافز إضافي قبل نهائي كأس الاتحاد

غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)
غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي اليوم الجمعة إن فريقه لا يحتاج إلى حوافز إضافية عندما يواجه مانشستر يونايتد غدا السبت في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، رغم أن سيتي قد يصبح أول فريق إنجليزي يفوز بالبطولتين في موسمين متتاليين.

وفاز سيتي، الذي صنع التاريخ في وقت سابق هذا الشهر بتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي، 2-1 على يونايتد في النهائي ليفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي.

وسيتي هو المرشح الأوفر حظا لمواصلة حصد الألقاب غدا السبت عبر تحقيق ثنائية الدوري وكأس الاتحاد للمرة الثالثة في آخر ستة مواسم.

لكن فرصة أن يصبح أول من يحقق هذا الإنجاز في موسمين متتاليين لا تشغل بال غوارديولا كثيرا.

وأبلغ غوارديولا (53 عاما) الصحافيين اليوم: «كأس الاتحاد هو كأس الاتحاد. ملعب ويمبلي وكل جماهيرنا المتوجهة إلى لندن. اللاعبون يعرفون أنها آخر مباراة في الموسم، وآخر محاولة. وإذا منحنا التاريخ فرصة القيام بشيء لم يحدث من قبل سنحاول تحقيقها. لا أقول ذلك تحديدا إلى اللاعبين. نحن نلعب للفوز والألقاب وهذا يكفي. نحن سعداء وراضون. ويوم السبت سنسعى للفوز بكل ما أوتينا من قوة».

وخسر يونايتد، الذي أنهى الدوري الإنجليزي في المركز الثامن، آخر ثلاث مباريات له أمام سيتي.

وقال غوارديولا: «نحترم يونايتد. في العقد الماضي كنا أفضل. ربما غدا يكون الأمر مختلفا ذلك ممكن، لا شيء يدوم. أنا واثق أن يونايتد سيعمل للعودة مجددا».


سيتي لصنع التاريخ... ويونايتد لاستعادة الكبرياء

سيتي يأمل بتحقيق رقم قياسي آخر بالفوز بالكأس كما فاز ببطولة الدوري (رويترز)
سيتي يأمل بتحقيق رقم قياسي آخر بالفوز بالكأس كما فاز ببطولة الدوري (رويترز)
TT

سيتي لصنع التاريخ... ويونايتد لاستعادة الكبرياء

سيتي يأمل بتحقيق رقم قياسي آخر بالفوز بالكأس كما فاز ببطولة الدوري (رويترز)
سيتي يأمل بتحقيق رقم قياسي آخر بالفوز بالكأس كما فاز ببطولة الدوري (رويترز)

يتجدد الصراع مرة أخرى بين الجارين اللدودين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، من أجل التتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وذلك عندما يلتقيان في المباراة النهائية للمسابقة السبت، على ملعب ويمبلي العريق بالعاصمة البريطانية لندن.

وتعد هذه هي النسخة الثانية على التوالي بالبطولة، التي يلتقي خلالها الفريقان في المباراة النهائية، بعدما سبق أن خاضا نهائي المسابقة الموسم الماضي، الذي حسمه مانشستر سيتي لمصلحته عقب فوزه 2 - 1 على يونايتد بالملعب نفسه. وتعدّ هذه هي المرة الأولى منذ موسم 1884 - 1885 التي يتنافس فيها نفس الفريقين في نهائي كأس إنجلترا خلال موسمين متتاليين، حيث كان آخر نهائي مكرر بين بلاكبيرن روفرز وكوينز بارك، حينما فاز روفرز في المباراتين النهائيتين.

ويتطلع مانشستر يونايتد، الذي يشارك في النهائي الـ22 للبطولة العريقة، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1871، للتتويج باللقب للمرة الـ13 في تاريخه والأول منذ عام 2016، من أجل الاقتراب من آرسنال، البطل التاريخي للمسابقة برصيد 14 لقباً. أما مانشستر سيتي، الذي يلعب في النهائي الـ13 بالبطولة، فيطمح للفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي والثامنة في تاريخه، لمعادلة رقم أندية ليفربول وتشيلسي وتوتنهام هوتسبير، التي حملت كأس المسابقة 8 مرات.

غوارديولا يرغب في إضافة لقب جديد في مسيرته مع سيتي (رويترز)

ويخوض كلا الفريقين المباراة بدوافع مختلفة، فبينما يسعى سيتي للتتويج بالثنائية المحلية (الدوري والكأس) للموسم الثاني على التوالي، بعدما سبق له الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم في وقت سابق من الشهر الحالي، فإن يونايتد يأمل في استعادة بعض من كبريائه بعد المستوى الباهت الذي ظهر به في الموسم الحالي. وأنهى مانشستر يونايتد مسيرته في الدوري الإنجليزي وهو في المركز الثامن بترتيب المسابقة، برصيد 60 نقطة من 38 مباراة، ليصبح هذا هو أدنى ترتيب في تاريخ الفريق منذ انطلاق النظام الحديث للمسابقة موسم 1992 - 1993.

وسيكون هذا هو اللقاء الثالث بين الفريقين خلال الموسم الحالي، بعدما فاز سيتي 3 - صفر في معقل يونايتد (أولد ترافورد) في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قبل أن ينتصر أيضاً 3 - 1 بملعب الاتحاد في مارس (آذار) الماضي، خلال لقائي الفريقين بالدوري الإنجليزي هذا الموسم. ويعدّ ديربي مدينة مانشستر أحد أعرق ديربيات كرة القدم في العالم، حيث بدأت لقاءات الفريقين في نوفمبر (تشرين الثاني) 1881، وتحمل هذه المواجهة الرقم 193 في تاريخ مبارياتهما بمختلف المسابقات. ويمتلك مانشستر يونايتد الأفضلية في اللقاءات الـ192 السابقة، حيث حقق 78 انتصاراً، وسجل نجومه 273 هدفاً خلالها، بينما حقق مانشستر سيتي 61 فوزاً وأحرز لاعبوه 272 هدفاً، بينما فرض التعادل نفسه على 53 مباراة. وسبق للفريقين أن التقيا أيضاً في 10 لقاءات بكأس إنجلترا، حيث حقق يونايتد 6 انتصارات وأحرز لاعبوه 19 هدفاً خلالها، بينما فاز سيتي في 4 مباريات فقط، وسجل نجومه 14 هدفاً.

ومن دون شك، سوف تلعب المواجهة المقبلة دوراً مهماً في مستقبل الهولندي إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد مع الفريق، الذي تلقى 14 هزيمة في مشواره بالدوري الإنجليزي، الذي اختتمت منافساته مؤخراً، بالإضافة لتحقيق فارق أهداف سلبي للمرة الأولى في تاريخ الفريق بالبطولة، التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد 20 لقباً. وفي حال إخفاق مانشستر يونايتد في الفوز على سيتي والظفر بلقب كأس الاتحاد، المؤهل للعب في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، فإن ذلك سيعني غياب الفريق الأحمر عن المسابقات الأوروبية للمرة الثانية فقط منذ موسم 1989 - 1990، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).

ويتعين على شركة «إنيوس»، التي امتلكت مؤخراً حصة الأقلية من أسهم النادي، بقيادة السير جيم راتكليف، والتي سوف تختص بإدارة شؤون كرة القدم بالنادي، أن تقرر الآن إلى أي مدى يعدّ تراجع الفريق نتيجة لخطأ في قيادة تن هاغ، وما إذا كان هو الرجل المناسب لقيادة أي تغييرات هيكلية يخطط النادي لتنفيذها في الفترة المقبلة أم لا. مع وجود عدد من المدربين البارزين في السوق هذا الصيف - من بينهم 3 مدربين سابقين لتشيلسي؛ هم ماوريسيو بوكيتينو وتوماس توخيل وغراهام بوتر- سيكون نهائي الكأس هو الفرصة الأخيرة للملاك الجدد للتعرف على شخصية الفريق تحت قيادة تن هاغ قبل تحديد مصيره.

وحقق مانشستر يونايتد 4 انتصارات في آخر 13 مباراة بالدوري الإنجليزي، وتضمنت تلك السلسلة خسارة كارثية صفر - 4 أمام كريستال بالاس في أوائل الشهر الحالي، حيث كانت مؤشراً على توقف التقدم تحت قيادة المدرب الهولندي. كما كان يونايتد على وشك الإخفاق في التأهل لنهائي كأس إنجلترا، بعدما فرط في تقدمه 3 - صفر أمام كوفنتري سيتي، الناشط بدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب)، بالدور قبل النهائي للبطولة، بعدما منح الفرصة لمنافسه لإدراك التعادل 3 - 3، ليلعب الفريقان وقتاً إضافياً ثم ركلات الترجيح، التي ابتسمت في النهاية لمصلحة الفريق الملقب بـ«الشياطين الحمر»، وهو ما أثار مزيداً من الانتقادات تجاه تن هاغ. وفي نهاية المطاف، يمكن أن يعتمد القرار على مدى مسؤولية تن هاغ عن انهيار يونايتد، وإلى أي مدى هو نتاج مزيد من المشاكل الهيكلية الخارجة عن سيطرة المدير الفني.

من جانبه، يطمع مانشستر سيتي في استغلال قوة الدفع التي حصل عليها بعدما احتفظ بلقب الدوري الإنجليزي للموسم الرابع على التوالي، في إنجاز لم يحققه أي نادٍ آخر طوال تاريخ البطولة التي بدأت نسختها الأولى عام 1881. ورغم فشل سيتي في الاحتفاظ هذا الموسم بلقب دوري أبطال أوروبا، الذي توج به في الموسم الماضي، فإن الفريق السماوي ما زال يمتلك الفرصة لصناعة التاريخ مجدداً في كرة القدم الإنجليزية، بأن يصبح أول فريق في التاريخ يتوج بالثنائية التاريخية (الدوري والكأس) في موسمين متتاليين.

ويرغب غوارديولا في إضافة لقب جديد بمسيرته مع مانشستر سيتي، بعدما اعترف بأنه سيكون «أقرب إلى الرحيل من البقاء» في ملعب الاتحاد بعد الموسم المقبل، وذلك بعد فوز فريقه بالدوري. وفي حديثه بعد فوز سيتي 3 - 1 على ضيفه وستهام يونايتد، الذي حسم من خلاله اللقب بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه آرسنال، قال المدرب الإسباني: «شعوري بأنني أريد البقاء الآن. سأبقى الموسم المقبل وخلال الموسم سوف نتحدث».

يونايتد يأمل في عودة الفرحة التي اختفت طويلاً (ب.أ)

واعترف غوارديولا (53 عاماً) أيضاً بأنه فكر في الرحيل بعد فوز فريقه بالثلاثية الموسم الماضي، مشيراً إلى أنه شعر بأنه لم يتبقَّ الكثير لتحقيقه في أعقاب الفوز 1 - صفر على إنتر ميلان الإيطالي في نهائي النسخة الأخيرة لدوري الأبطال. وربما يعود هذا الشعور مرة أخرى إذا أصبح سيتي أول فريق إنجليزي يحقق ثنائية الدوري والكأس مرتين متتاليتين السبت، خصوصاً إذا تبين أن ذلك يمثل مقدمة للفوز بلقب خامس غير مسبوق على التوالي في الموسم المقبل.

نتيجة نهائي الكأس قد تحدد مصير تن هاغ (أ.ب)

في المقابل، يخطط النرويجي إيرلينغ هالاند، نجم مانشستر سيتي لتحقيق إنجاز جديد في مسيرته بالملاعب الإنجليزية، ورغم غيابه عن جزء كبير من الموسم بسبب إصابة في القدم، فإن الهداف الشاب يقف على شفا إنجاز كبير بتسجيله 40 هدفاً أو أكثر في جميع المسابقات بموسمين متتاليين. ولتحقيق ذلك، سيكون هالاند بحاجة لإحراز هدفين في ويمبلي، وهو ما سيرفع بدوره إجمالي أهدافه مع مانشستر سيتي إلى 92 هدفاً منذ انضمامه للفريق من بوروسيا دورتموند الألماني قبل أقل من عامين.

وتمثل المباراة أهمية كبيرة فيما يتعلق بالآمال الأوروبية للأندية الأخرى، فبينما يعني فوز يونايتد بكأس إنجلترا حصوله على مقعد في الدوري الأوروبي، فإن تتويج سيتي باللقب سيكون خبراً جيداً لاثنين من منافسيهما في الدوري. وسيتأهل تشيلسي، صاحب المركز السادس بالدوري الإنجليزي، للدوري الأوروبي إذا فاز فريق المدرب غوارديولا، بينما سيحصل نيوكاسل، الذي لعب في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، على مكان في دوري المؤتمر الأوروبي. أما في حال فوز يونايتد بالكأس، فسوف يلعب تشيلسي في دوري المؤتمر، ويغيب نيوكاسل بقيادة مديره الفني إيدي هاو عن المشاركة في البطولات القارية الموسم المقبل.


توتو وولف رئيس فريق مرسيدس يتمسك بالبقاء في منصبه

توتو وولف رئيس فريق مرسيدس (رويترز)
توتو وولف رئيس فريق مرسيدس (رويترز)
TT

توتو وولف رئيس فريق مرسيدس يتمسك بالبقاء في منصبه

توتو وولف رئيس فريق مرسيدس (رويترز)
توتو وولف رئيس فريق مرسيدس (رويترز)

أكد توتو وولف، رئيس فريق مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا1»، أنه لا يزال الشخص المناسب لقيادة الفريق، كما دعم البريطاني لويس هاميلتون من أجل تحقيق اللقب الثامن له في فيراري.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، أن «فريق مرسيدس يستعد للمشاركة في جائزة موناكو الكبرى، بعد سلسلة من النتائج المخيِّبة في الفترة الأخيرة، وهي التي وضعت الفريق في المركز الرابع بترتيب الصانعين».

ويستعدّ هاميلتون، الذي سيغادر مرسيدس، بنهاية العام الحالي، إلى فيراري، للسباق الذي يتكون من 78 لفة وهو يحتل المركز الثامن برصيد 35 نقطة، مقارنة بالمتصدر ماكس فيرستابن الذي يملك 161 نقطة.

واستمتع فريق مرسيدس بمسيرة رائعة في «فورمولا1»، حيث فاز باللقب ثماني مرات متتالية، وساعد هاميلتون على الفوز بست، من أصل سبع بطولات عالم فاز بها، لكن أداء الفريق منذ خسارة هاميلتون أمام فيرستابن في السباق الحاسم عام 2021، وضعت مستقبل وولف على المحك.

ورغم ذلك، قال النمساوي، البالغ من العمر 52 عاماً، والذي وقَّع على عقد لمدة ثلاثة أعوام للاستمرار في منصبه رئيساً للفريق قبل انطلاق الموسم الحالي: «دائماً كنت أنتقد نفسي وأتأملها، هل هذا ما أجيد فعله؟ هل أعمل في شيء أفهمه وأشعر بأنه يمكنني المساهمة فيه؟».

وأضاف: «كنت دائماً أسأل نفسي هذا السؤال لمدة 30 عاماً والقرار الذي اتخذته هو أنني شريك في ملكية هذا المكان، وسأبقى فيه مالكاً أو رئيساً للفريق أو رئيساً تنفيذياً».

وتابع وولف: «لقد مررت بذلك في أوقات عدة، حيث تشعر بأن هناك شخصاً يمكنه فعل ذلك أفضل، سواء كان سبب ذلك أن لديه كثيراً من الطاقة أم الذكاء أم المعرفة».

وأوضح: «سيأتي ذلك اليوم بالتأكيد، لكننا سنحدد ذلك مع الملاك وإينوس ومرسيدس بينز، حول من سيكون الشخص المقبل».


مدرب إشبيلية ينتقد معاملة برشلونة لأساطيره بعد إقالة تشافي

سانشيز مدرب إشبيلية وتشابي هرنانديز مدرب برشلونة خلال إحدى المواجهات السابقة بالدوري الإسباني (الشرق الأوسط)
سانشيز مدرب إشبيلية وتشابي هرنانديز مدرب برشلونة خلال إحدى المواجهات السابقة بالدوري الإسباني (الشرق الأوسط)
TT

مدرب إشبيلية ينتقد معاملة برشلونة لأساطيره بعد إقالة تشافي

سانشيز مدرب إشبيلية وتشابي هرنانديز مدرب برشلونة خلال إحدى المواجهات السابقة بالدوري الإسباني (الشرق الأوسط)
سانشيز مدرب إشبيلية وتشابي هرنانديز مدرب برشلونة خلال إحدى المواجهات السابقة بالدوري الإسباني (الشرق الأوسط)

انتقد كيكي سانشيز، مدرب إشبيلية، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، تعاملَ برشلونة مع أساطيره، بعدما أعلن الفريق الكتالوني، اليوم الجمعة، إقالة مدربه تشافي هرنانديز بنهاية الموسم.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، أعلن برشلونة إقالة تشافي بعد 4 أسابيع من تأكيد استمراره في منصبه حتى نهاية الموسم المقبل.

كان تشافي قد أعلن في يناير (كانون الثاني) الماضي أنه سيرحل عن منصبه بنهاية الموسم لكنه عدل عن قراره الشهر الماضي.

وأشار فلوريس إلى إقالة رونالد كومان، لاعب برشلونة السابق، من تدريب الفريق الكاتالوني في 2021، ورحيل ليونيل ميسي هدافه التاريخي بعدما حالت مشكلات النادي المالية دون تجديد عقده.

وقال قبل مواجهة برشلونة في الجولة الختامية للدوري: «لا ينبغي أن أقول هذا، لكن برشلونة يسيء معاملة أساطيره. يا لها من مسيرة سيئة».

وأضاف: «(حدث ذلك) مع كومان وميسي، والآن مع تشافي، يا للسوء. أتمنى أن تعامل الأندية أساطيرها بصورة جيدة. سيكون هذا رائعاً».

وأكد مدرب إشبيلية: «تشافي هو أحد أساطير النادي. فاز بالدوري الموسم الماضي، لكن ذاكرة كرة القدم قصيرة. ثارت علامات استفهام حوله هذا العام من اللحظة الأولى. تساورني شكوك بشأن صحة الانتقادات التي تعرض لها».

وسينهي برشلونة الموسم في المركز الثاني في الدوري خلف ريال مدريد الذي حسم اللقب بالفعل. وسيقود تشافي فريقه للمرة الأخيرة عندما يواجه إشبيلية.


غوف مستعدة لمواجهة أصعب المواقف من أجل التحسن كلاعبة تنس

كوكو غوف (رويترز)
كوكو غوف (رويترز)
TT

غوف مستعدة لمواجهة أصعب المواقف من أجل التحسن كلاعبة تنس

كوكو غوف (رويترز)
كوكو غوف (رويترز)

قالت الأميركية كوكو غوف إنها لن تتوانى عن وضع نفسها في مواقف غير مريحة لتصبح لاعبة أفضل، وأضافت أن معاناتها مع تغيير طريقة إرسالها خلال الاستعداد لخوض بطولة فرنسا المفتوحة للتنس ستجعلها أفضل على المدى الطويل.

ووفقاً لوكالة «رويترز» افتقرت غوف، بطلة «أميركا المفتوحة»، للدقة عند إرسالها خلال أول بطولتين هذا الموسم على الملاعب الرملية، وارتكبت نحو عشرة أخطاء مزدوجة في المتوسط في خمس مباريات خاضتها في شتوتغارت ومدريد.

وتحاول الأميركية أن يكون إرسالها الأول أقوى وقامت بتغييرات على طريقة لعب الإرسال.

وقالت غوف، وصيفة بطلة «رولان غاروس» 2022، للصحافيين الجمعة: «أشعر أنني في المجمل إذا أردت أن أكون اللاعبة التي أريدها يجب ألا أكون مرتاحة وأجري تغييرات، ليس فقط على إرسالي لكن في الأمور الأخرى أيضا».

وأضافت: «كنت أحاول تحسينه (الإرسال) في كل بطولة، من بداية موسم الملاعب الرملية وحتى روما، آخر مبارياتي كان أفضل بكثير من حيث النسبة وارتكاب الأخطاء المزدوجة، أشعر أنني واثقة. وأشعر أنه يتحسن (الإرسال) لكن من الواضح أن تغييره صعب لأنه عندما تكون في موقف صعب تعود إلى ما تعرف أنه ناجح».

وتابعت غوف: «في بعض الأحيان يكون من الصعب دفع نفسك للقيام بالأشياء غير المريحة والأمور التي تعرفها على المدى الطويل تكون أفضل لك».

وتحسن أداء غوف (20 عاما) بشكل ملحوظ هذا الشهر في بطولة إيطاليا المفتوحة وبلغت الدور قبل النهائي قبل أن تخسر أمام إيغا شيانتيك التي توجت باللقب.

وقالت غوف إن مشوارها في البطولة عزز ثقتها في نفسها، وهو ما كانت تحتاج إليه بشدة.

وأضافت: «حظيت ببطولة رائعة في روما، أنا متحمسة للغاية وأتمنى أن أحصل على نفس الأجواء الجيدة هنا. طوال الأسبوع الماضي كنت أشعر أنني تحسنت كثيرا، ذلك منحني الكثير من الثقة التي أحتاجها لخوض هذه البطولة (فرنسا المفتوحة)».

وتستهل غوف مشوارها في بطولة فرنسا المفتوحة من الدور الأول يوم 26 مايو (أيار) أمام إحدى المتأهلات من التصفيات.